عالم المشاكس
قصة القرار ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة القرار ! 829894
ادارة المنتدي قصة القرار ! 103798powered By Ashraf maher

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم المشاكس
قصة القرار ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة القرار ! 829894
ادارة المنتدي قصة القرار ! 103798powered By Ashraf maher
عالم المشاكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(قصص_افلام_مسلسلات_برامج اندوريد_صور_بوستات فيس بوك)

Fire
1
تغير لغة المنتدى من هنا
welcom to hil يشرفنا دخولكم الى شبكة منتديات شركة قناص الانترنت لاعلاناتكم معنا يرجى الاتصال على مدير الشركه مهندس/اشرف ماهر عيسى رقم
01008114976/01013317345


مفجئتنا ل2017 خصم بنسبة 50% للمعولنين القدماء وخصم 40% للمعلنين الجدد

ومع تمنياتنا بالتفوق والنجاح



#شركة_القناص



المواضيع الأخيرة
» امانه لاتطلع حرارة انفاسك بحضن غيري الحلقه الثالثه
قصة القرار ! Emptyالأربعاء يونيو 22, 2016 5:47 am من طرف المدير

» قصة حب حقيقية حزينه جدا ..الي ما عنده قلب لا يدخل
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 9:12 am من طرف المدير

» فتاة تطلب من شاب المبيت عنده ليله....قصة جريئة جدا
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 8:50 am من طرف المدير

» امانه لاتطلع حرارة انفاسك بحضن غيري الحلقه الثانيه
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 8:25 am من طرف المدير

» امانه لاتطلع حرارة انفاسك بحضن غيري الحلقه الاولى
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 8:23 am من طرف المدير

» قصه رومانسيه جريئه
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 8:16 am من طرف المدير

» قصة الحب اقوى
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 6:28 am من طرف المدير

» قصة الفتاه الطائشة
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 6:26 am من طرف المدير

» فتاة قتلها الحب
قصة القرار ! Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 6:24 am من طرف المدير

المواضيع الأكثر نشاطاً


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة القرار !

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة القرار ! Empty قصة القرار ! الإثنين يونيو 20, 2016 6:08 am

المدير

المدير

كُنتُ على استعداد للجلوس لساعاتٍ مُتتالية في هذا المكان دون حراك , مُتسمِراً في مكاني أنظر لذلك الحائط الباهت الذي تنعكسُ منه أضواء الفلورسنت البيضاء , كُل شيء حولِك يدعو للبرودة 

والقشعريرة , تنظُر للناسِ المارين جوارك في ذهولٍ ,هم الآخرين في نفسِ الذهول والترقب ! , رائحة الكلور المُنتشِرة في المكان من فعلِ تلك العاملة التي تمسح الأرضيات , تنبعث رائحة نفاذة تُزيد لبرودةِ 

المكان برودة الأنفاس ,
الكراسي الحديدية ذات القضبان الباردة التي لا يطيقُ المرءُ لمسها ! 
تلك الأضواء المُنبعِثة تسحب من الوجوه كُل أثرٍ للحياة , تجعلها باهتةً كأنها ماتت مُنذُ دهر , بين حينٍ وآخر يحتل الكُرسي المجاور لي شخصاً آخر يُشاركني نفس التفكير , التفكيرُ في الآخر خلف ذلك 

الباب المكتوب فوقه ( العناية المُركزة ) , في هذه الرُدهة حيثُ يصيرُ الغُرباء قُرباء , يتشاركون الحديث عسى أن يُخفف أحدهما عن الآخر , يتقاسمون هموماً علّهم بإقتسامها يتخففُ عبءٌ جثم على الكاهل 


الأسئلة تنبُت في رأسي متى وأين ولماذا بدأ كُل هذا ؟! 
غرفة الرعاية تحتضنُ زوجتي وحُبي الأول , تحجبها وتعتصر قلبي الذي يتوقُ لساعةِ زيارة , للحظةِ رؤية !
في تلك الأثناء يمُر طبيب في زيه المُميز , طبيبٌ لمحته أكثر من مرة يُشرف على المكان الذي ترقُدُ فيه زوجتي , أتذكره وهو يشرح لي حال زوجتي
صوته الرخيم الثابت وكأنه لا يأبه بحالي , على الرغم من عينيه المُتعاطِفة وحاجبيه المرفوعين شفقةً منه عليَّ ولكنَّ نظراته الثاقبة من خلفِ نظارته تقول عكس ذلك , كان لا ينطِق أبداً كلمة الأمل وكأنها سُمٌ 
أتوقُ فقط لهذه الكلمة : هُنالك أمل ! 
وأشعر به وهو يقول : لو كان هُنالك أمل لَما ظلَّت زوجتك ها هُنا ما يزيد عن ثلاثةِ شهور ! 
كم أودُ الذهاب إليه وأقول له : فلتُنهي حياة المسكينة زهرة عُمري ! ...لماذا العذاب الذي تعيشه ؟! 
أنا أناني ...لا أستطيع قولها : فبمجرد رؤيتها أشعر بأنها لا زالت جواري ..حين أرى عينيها أعلم أنَّ هُنالك أملٌ يلوح وإن قال الطبيبُ الشاب عكس هذا ! 
في موعِد الزيارة دخل كُل شخصٍ يُقابل عزيزٌ على قلبه , أبٌ وطفله ... جدٌ وحفيده ... مُحبٍ وحبيبته ! 
قلوبٌ فرقها المرض 
الطِبُ مهما كان هو عملٌ وصنعة وليس علمٌ كالصنم , ومع الحِمل الواقع على الطبيب يضحى الطِبُ روتيناً , يرى الطبيب العرض فيُشخصه ويُعالج وإذا أعجزه شيءٍ وقف أمامه في حيرة 
فهم أطباء وليسوا آلهة على كلِ حال ! 
وصلتُ لتلك المرحلة حينما شاهدت فنون الطب تعجز عن شفاءِ زوجتي 
تلك الراقدة في سكينةٍ أبدية على تلك الوسائد الهوائية على ذلك السرير الآلي بجوار جهاز التنفس وشاشة النبض والضغط اللاتان تتحركان في تؤدةٍ وتكرارٍ مُملين 
مُمرضاتٍ يجلسن مشغولاتٍ عنّا وأطباء يتجاذبون أطراف الحديث 
وزهرتي مُمددة لا يشعُر بها أحداً سواي وكأنها زهرةٌ وسط صحراء ! 
عيناها الزرقاوين لا يزالان يشُعّان حيرةً , ولكنهما باهتتين من فعلِ المرض 
تلك الأنبوبة الحنجرية الخارجة من فمها وكأنها تُذكرني بأنَّ المرض رفع راية نصره على جسد حبيبتي ! 
بعض الفقاعات السائلة تخرج من فمها .. ذلك الفمُ الرقيق لا يستطيع بلع ريقه ..فتحتاج يومياً إلى جهازٍ لشفطِ سوائله ! 
ما أعجزها 
وما أعجزني 
ما أعجز الطب ! 
أقتربُ منها في غفلةٍ من الأطباء ومكافحة عدواهم , سُحقاً لل ( م ر س ا ) سُحقاً لأمراضهم 
سأقبُلها الآن ... أقترِبُ من فمِّها وأطبع قُبلةً عليه ...قُبلةٌ قد تُنسينا مُرَّ أيامٍ قد سبقت وأيامٍ آتية لا ريب ! 
إتخذتُ قراري الآن ...
إتخذته بعد كُل ما تذكرته 
المنظارُ الحديدي يكادُ يكسِرُ فكها , الأنبوبة الحنجرية تتسللُ بين شفتيها لتهتك سِتار رئتيها مُعرضةً لكُلِ عدوى الأرض 
قعيدةٌ في سريرها مفتوحة العينين لا أدري أهي تراني أم لا 
إذا كان الحلُ عمليةً قد تقضي عليها فليكُن ! 
ذهبتُ للطبيب وقُلتُ له : أين إقرار العملية كي أوقع عليه ؟! 
ذكرني بكلِ شيء ... ذكرني بأنها سوف يُحلق شعرها وبأن المشرط سينتهك جلدها وأن جمجمتها سوف تُفتح كي يرى المُخ النور لأول مرة 
وأنّ العملية غير مأمونةِ العواقب 
قلتُ في بُطء : وهل يوجد أمل بعد كُل هذا ؟ 
قال الطبيب وقد أطرق برأسه قليلاً : لا أدري ...حقيقةً لا أدري 
الآن فرِحت فلا أدري هي أملٌ برغمِ كُل شيء !

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى